مراجعة Borderlands 4

نبذة عن اللعبة

Borderlands 4 – Tested on PS5
القصة
في نهاية Borderlands 3، قامت Lilith بنقل القمر Elpis لإنقاذ كوكب باندورا، الآن أصبح ذلك القمر يدور حول كوكب جديد يُدعى كايروس الذي يحكمه ديكتاتور جديد، الكوكب الذي يشكل الساحة الوحيدة لأحداث Borderlands 4، ويقدم عالما جديدا كليا من حيث الفصائل، القصص، والتحديات.
يبدأ كل صائدي الخزائن الأربعة وهم أسرى لحاكم كايروس المستبد المعروف بـ Timekeeper وأتباعه. يُركب على جسدك جهاز يُدعى “Bolt” يسمح له بالتحكم بك، لكن سرعان ما يتم إنقاذك من قبل Arjay، أحد أفراد المقاومة Crimson Resistance ويمنحك روبوت صغير يدعى Echo 4 يعمل على تعطيل جهاز الـ Bolt.ولن تكون وحيداً في هذا العالم، فـ Claptrap يعود مرة أخرى بأحاديثه المزعجة والمرحة بنفس الوقت.
القصة بسكل عام تبدو جيدة، لا تتوقع احداثا صادمة او احدى اقوى القصص لكنها قصة تفي بالغرض كغاية السلسلة.

الشخصيات
يُقدم هذا الجزء أربع شخصيات قابلة للعب:
- رافا: مزود ببدلة تيديور ومسلح بأسلحة تكنولوجية متقدمة.
- أمون: محارب مستوحى من الفايكنج يستخدم الفؤوس والدروع والمطارق.
- هارلو: عالمة تعتمد على أدوات علمية تنشر الضرر بين مجموعات الأعداء.
- فيكس: الساحرة (Siren) الجديدة، تتحكم في نسخ مستنسخة وتستدعي قطتها Trouble.

قمنا بتجربة القصة بشخصية Vex حيث استخدمنا قدراتها الاستنساخية وقطتها Trouble، قمنا باختبار باقي الشخصيات أيضا، لكل واحدة منهم 3 مهارات رئيسية و شجرة مهارات قابلة للتخصيص مع إمكانية إعادة توزيع المهارات متى شئت.
اللعبة تدعم اللعب التعاوني مع الأصدقاء، والتجربة ممتعة بشكل خاص عند خوضها بشكل جماعي، حيث تُكمل الشخصيات بعضها بأساليب لعبها المختلفة.

أسلوب اللعب
شهدت اللعبة تحسينات واضحة في أنظمة التنقل، حيث بات بإمكان اللاعبين القفز المزدوج، استخدام الطيران، الداش، والهبوط البطيء.
اللعبة تحتفظ بجوهر السلسلة: إطلاق نار مستمر، انفجارات، زعماء عشوائيون، وحشود من المجانين في كل زاوية. رغم هذه الحرية، يعاني تصميم بعض المراحل من التداخل والفوضى، إذ تتقاطع المسارات بطريقة قد تربك اللاعب وتفقده الاتجاه الصحيح. غياب التوجيه الواضح أحيانا قد يقلل من متعة الاستكشاف.
نظام التنقل تم تطويره أيضا، حيث حصلنا منذ البداية على مركبة Digirunner مع امكانية استدعائها في أي لحظة، ما يجعل التنقل أكثر سلاسة.
نقطة سلبية: غياب الخريطة المصغرة جعل من الضروري فتح الخريطة الرئيسية كثيرًا لتحديد الاتجاه، وهو أمر مزعج بعض الشيء في عالم مليء بالتفرعات.
اللعبة لا تفرض تحديات صعبة، ما يجعلها مناسبة لشريحة واسعة من اللاعبين.

الأسلحة والمعدات
المعنى الحقيقي لـ “Looter Shooter”!
لن تتوقف اللعبة عن رمي الأسلحة في وجهك حرفيا، كل عدو تسقطه يتحول إلى نافورة من المعدات. من البنادق الثقيلة إلى المسدسات المتعددة الوضعيات، كل سلاح يحمل معه خصائص عشوائية مختلفة. من أفضل الأسلحة التي حصلنا عليها: بندقية قنص مزودة بشوتغن، مسدس يطلق صواريخ لاصقة، وSMG مزود بوضع قنص. لكن في بعض الأحيان اللوت يبدو مبالغ فيه من شدة كثرته.

المحتوى الجانبي والمهام
اللعبة مليئة بالمهام الجانبية، من مساعدة عصابة في تنفيذ سرقة، إلى مهمة مساعدة صاروخ ذكي على تحقيق حلمه في الانفجار! و غيرها، من كثرة المهام احيانا تتداخل المهام الجانبية مع بعضها، أو يمكن تكون لي وسط مهمة جانبية فتجد مهمة جانبية اخرى قد بدأت.

الأداء التقني والتوجه الفني
رغم ضخامتها، اللعبة تعمل بشكل مستقر في أغلب الوقت (90%) على PS5، لكننا لاحظنا بعض التقطيعات في الإطارات، وبعض الأخطاء التقنية الصغيرة، لكنها لم تفسد التجربة.
التوجه الفني يحتفظ بطابع Borderlands الكرتوني الغني بالألوان والانفجارات المبالغ فيها، وهو ما يزيد من جمالية الفوضى داخل اللعبة.
اللعبة تدعم وضعي الأداء: 60 إطار في الثانية، ووضع جودة بدقة أعلى و اطارات تنحصر عند الثلاثين فريم. كما أن دعم DualSense يجعل التجربة أكثر غنى في استخدام الأسلحة.

التصميم الصوتي والموسيقى
الأداء الصوتي للشخصيات جيد، والمؤثرات مناسبة للأجواء، إلا أن الموسيقى التصويرية لا تترك أثرا يُذكر.

المزايا
العيوب
الخلاصة
التقييم - 8.5
8.5
لم تقدم Borderlands 4 تجديدًا كبيرًا على السلسلة، لكنها ركزت على تقديم أسلوب لعب أسرع وأعمق أكثر من أي وقت مضى، محافظةً على الأساسيات مع التجديد عليها، في تجربة تزيد متعتها عند خوضها تعاونيًا. ورغم بعض المشاكل التقنية و الفوضى البصرية اللذان أعاقا التجربة، إلا أنها تبقى واحدة من التجارب التي يُنصح بها لعشاق اللوتر شوتر عامةً و لعشاق Borderlands خاصةً.