مراجعة Fallen City Brawl

نبذة عن اللعبة

Fallen City Brawl – Tested on PC
إذا كنت من محبي ألعاب الأركيد الكلاسيكية، فمن المؤكد أن Fallen City Brawl ستجذب انتباهك لأول وهلة، فهي تحمل بصمة واضحة من ألعاب التسعينات مثل Streets of Rage وFinal Fight. لكن هل مجرد الحنين يكفي؟ هل نجحت Fallen City Brawl في تقديم تجربة ممتعة تستحق وقتك ومالك؟ أم أنها مجرد محاولة لاستغلال النوستالجيا دون تقديم جديد؟ دعونا نكتشف ذلك سويا.

القصة
اللعبة تأتي من تطوير شخص واحد فقط، وهذا يفسر الكثير من الخيارات التي سنتحدث عنها لاحقا. التجربة هنا تنتمي لفئة Side-scrolling Beat ’em up وهي تعتمد بالكامل على أسلوب اللعب دون أي تركيز فعلي على القصة. المشاهد القصصية معدودة، تظهر فقط في بداية أو نهاية المراحل، ويمكنك تخطيها بضغطة زر، ما يوضح أن السرد هنا ثانوي تماما. كل ما تحتاج معرفته هو أن المدينة في حالة فوضى، وهناك أشرار كثيرون ينتظرون من يبرحهم ضربا… وهذا دورك.

أسلوب اللعب
تمنحك Fallen City Brawl فرصة لاختيار واحدة من بين أربع شخصيات، لكل منها أسلوب قتال وسلاح مختلف نوعا ما، مثل الفتاة السريعة أو الرجل الضخم البطيء. الفكرة ممتازة على الورق، لكن عند التطبيق، الفروقات بين الشخصيات سطحية، وستشعر أن طريقة القتال لا تتغير كثيرا مهما كانت الشخصية التي اخترتها.

أكبر عيب هنا هو التكرار. من أول مرحلة لآخرها، ستواجه نفس الأعداء تقريبا، مع تغييرات طفيفة جدا. حتى الزعماء – وعددهم سبعة – يفتقرون للتحدي والتصميم المختلف، لدرجة أنك أحيانا قد تهزم زعيما دون أن تدرك أنه زعيم أصلا!
ومع أن اللعبة تقدم سبع مراحل، إلا أن عمرها لا يتجاوز 45 دقيقة! ومع قلة التنوع في الأعداء وطرق القتال، ستشعر أنك رأيت كل شيء قبل أن تنتهي نصف التجربة.

الجانب الفني والصوتي
هنا نرفع القبعة للمطور. رغم بساطة اللعبة، إلا أن التوجه الفني كان جيد جدا. رسوم البكسل أرت جميلة، الخلفيات غنية بالتفاصيل، والبيئات متغيرة بشكل يحافظ على الإحساس بالتقدم. كذلك، الموسيقى ممتازة وتدفع بالأدرينالين في المعارك، خصوصا لمحبي الألعاب الكلاسيكية. من الناحية التقنية، اللعبة تعمل بسلاسة تامة، دون أخطاء أو مشاكل ملحوظة.

المزايا
العيوب
الخلاصة
التقييم - 6
6
Fallen City Brawl أعادت لنا أجواء زمن الأركيد الجميل، لكنها فشلت في تقديم تجربة مماثلة لألعاب الماضي. اللعبة بسيطة جدا، قصيرة جدا، ومكررة بشكل مزعج. وجود طور تعاوني وأنماط بصرية جذابة لا يكفيان لتعويض ما تفتقر إليه التجربة من تنوع وعُمق.