نبذة عن اللعبة

القصة

هل تساءلت يومًا ما الذي يمكن أن يدفع غوريلا ضخمة لخوض مغامرة عبر الأرض؟ الجواب بسيط جدًا: الموز.

تم اكتشاف نوع نادر من الموز الذهبي في جزيرة تُدعى إنجوت، وبصفته خبيرًا لا يُعلى عليه في فن أكل الموز، يسافر دونكي كونغ إلى هناك تلبيةً لنداء شهي. ولكن، وكما هي العادة، لا شيء يسير كما هو مخطط له، لأن شركة فويد الشريرة تسبقه إلى الجزيرة وتسلب الموز، وتحفر حفرة عملاقة في الأرض تأخذ معها دونكي كونغ نفسه إلى الأعماق، ومن هناك، تبدأ المغامرة، ففي قاع هذه الحفرة يلتقي دونكي كونغ بـ بولين وهي فتاة شابة تعاني من رهبة المسرح (هي مألوفة من ألعاب ماريو ودونكي كونغ)، حيث يقرران معًا أن يضعا حدًا لتجاوزات شركة فويد، وينطلقان في رحلة نحو مركز الأرض.

القصة بشكل عام جيدة لكن لا تنتظر قصة قوية لا تنسى اهي في النهاية مصممة لتخدم اهداف اللعبة و سيرورة المراحل.

أسلوب اللعب

تجربة أكشن ممتعة منذ اللحظة الأولى

منذ أن بدأت اللعب بـ Donkey Kong Bananza، شعرت أنني أتحكم بغوريلا خارقة. دونكي كونغ ليس مجرد شخصية كرتونية، بل قوة حقيقية تدمر كل ما في طريقها عندما تغضب… خاصة إن أخذت منها الموز.

ضرباته بالأرض تُحطم الصخور، وتصطدم بالجدران لتتناثر الشظايا في كل مكان بشكل جميل بصريًا، مما يعطي إحساسًا رائعًا بالقوة والحركة.

أفكار متنوعة في كل مرحلة

اللعبة لا تعتمد على تكرار ميكانيكيات محددة، بل تقدم في كل مرحلة أفكارًا جديدة ومفاجئة:

• صخور تتكسر بشكل مذهل إلى آلاف القطع.
• مواد صلبة مثل الإسمنت لا يمكن كسرها إلا عبر المتفجرات.
• عناصر تفاعلية مثل:
   • البذور التي تنبت جسورًا خضراء.
   • أسطح مطاطية تقذفك عاليًا في الهواء.
   • تيارات هوائية ترفعك عند الإمساك بها.

كل مرحلة وكأنها لغز صغير عليك حله بطرق ممتعة.

لتحولات أو “Bananza”… جوهر المغامرة

اللعبة تقدم نظام تحولات مميز جدًا، كل تحول يُعطي دونكي كونغ قدرات خاصة، مثل الطيران، أو الحفر، أو التحمل الزائد.
 • بعض المراحل مصممة خصيصًا لتحول معين.
 • لكن في أغلب الأحيان، لديك حرية الاختيار بما يناسب أسلوبك.

هذا العمق في التصميم يجعل كل تجربة فريدة من نوعها ويشجعك على التجربة والتبديل بين التحولات.

تحكم سلس واستجابة دقيقة

التحكم في Donkey Kong Bananza ممتاز. القفز، التدمير، التبديل بين التحولات… كل شيء يحدث بسلاسة ويشعرك بأنك دائمًا في سيطرة.
اللعبة لا تعاقبك على أخطائك، بل تدفعك للتعلم والتطور.

الذهب… أكثر من مجرد كنز

في هذه اللعبة، الطاقة لا تتجدد تلقائيًا، بل عليك جمع الذهب المنتشر في كل مرحلة لتجديدها. لكن الذهب له وظائف أخرى أيضًا:
 • يزيد من طاقتك.
 • يفتح لك مناطق سرية.

كل مرة ترى شيئًا يلمع في الأفق، ستفكر: “هل هذا ذهب؟ أم مدخل لمغامرة جديدة؟”

تصميم مراحل غني ومتنوع

ما يُميز اللعبة حقًا هو تنوع مراحلها. كل مرحلة تشبه فصلًا من قصة مختلفة:

• بناء جسور نباتية.
• الهروب من مناجم تنهار.
• التعامل مع بيئات متفجرة تتطلب الحذر والسرعة.

كل مرحلة تقدم تحديًا مختلفًا وأسلوب لعب جديد، دون أي إحساس بالتكرار.

حدود دونكي كونغ… تفتح أبواب التفكير

رغم قوته، إلا أن دونكي كونغ لا يستطيع تسلق كل شيء:
 • الجدران الشائكة تؤذيه.
 • الجدران الزلقة تجعله ينزلق للأسفل.

في هذه الحالات، تدفعك اللعبة للتفكير والإبداع:
هل أستخدم جسراً من البذور؟
هل أبحث عن مدخل خفي؟
أم أعود للخلف وأغير الخطة؟

اللعبة تضعك في مواقف ذكية وتترك لك حل اللغز.

أوضاع لعب تناسب الجميع

اللعبة تقدم خيارين رئيسيين:
 1. الوضع العادي: فيه بعض التحدي لكن بدون تعقيد مفرط. مناسب لمن يريد تجربة متوازنة.
 2. وضع المساعدة: مخصص للأطفال أو من يريدون مغامرة هادئة وسلسة بدون قلق.

هذا يجعل Donkey Kong Bananza لعبة للجميع، مهما كان مستوى مهارتك.

جمع الموز… هواية بحد ذاتها

اللعبة تحتوي على حوالي 700 موزة موزعة بعناية في كل أنحاء العالم:
 • بعضها في مسارك العادي.
 • بعضها يتطلب استكشافًا وذكاء.
 • بعضها جزء من تحديات خاصة.

في تجربة اللعب، تم جمع حوالي 70% من الموز في 25 ساعة لعب. لكن الوصول إلى 100% يتطلب وقتًا أطول… وربما شوية صبر إضافي

معارك الزعماء – موزة بحجم حلبة

معارك الزعماء في Donkey Kong Bananza ليست فقط لحظات نهائية تضيف إثارة، بل تمثل قمم صغيرة تتوّج كل مجموعة مراحل.

كل زعيم يأتي بفكرة جديدة تمامًا:
 • زعيم يرمي عليك براميلًا متفجرة، ويطلب منك ردّها في التوقيت المناسب.
 • آخر يستعمل البيئة لصالحه، فتضطر للتنقل والقفز لتجنّب سقوط الصخور أو الفخاخ.
• وهناك من يتطلب منك استخدام تحول معين (Bananza) كي تكشف نقطة ضعفه.

لا تعتمد اللعبة على تكرار الأساليب، بل تحاول جعل كل معركة أشبه بلغز مصغر… لكن مع أكشن وضرب قوي طبعًا

التوجه الفني

العالم غني بالتفاصيل البصرية و الالوان ، الانفجارات مثلا ليست مجرد مؤثرات، بل تفاعلات حقيقية تُشعرك بوزن الأشياء وحركتها و فيزيائيتها.
تحطيم الصخور، انهيار الجدران، تطاير القطع الصغيرة… كل ذلك يتم بعناية تجعل من مشاهدة كل لحظة متعة بصرية.

والرغم من الطبيعة الكارتونية للعبة، إلا أن الرسومات جميلة، مليئة بالألوان والتفاصيل، وتشكل مزيجًا مثاليًا بين الخفة والواقعية الفيزيائية.

الموسيقى

الموسيقى ليست مجرد خلفية… بل عنصر محوري في التجربة.
الأغاني المرتبطة بشخصية بولين، على وجه الخصوص، هي أبرز ما في الموسيقى التصويرية. بل ستجد نفسك أحيانًا تتحوّل إلى حيوان معين لا لسبب إلا لسماع لحنٍ بعينه! نعم، الأمر يصل إلى هذا الحد.
الألحان جذابة، تتغير بحسب المرحلة والتقدّم، وتُضفي على كل لحظة طابعًا خاصًا: من التوتر، إلى الغموض، إلى المرح.

الأداء التقني

خضنا التجربة في معظمها على وضع المحمول، مما يُبرز واحدة من أقوى مزايا جهاز Switch (والان Switch 2):

“مشغول؟ خذ السويتش 2 معك في كل حته.”سواء كنت في القطار، أو حتى في جلسة انتظار.

اللعبة تقدم تجربة سلسة دون أي مشاكل تقنية لكنها تعاني من هبوط في الاطارات في بعض الاحيان.