تلقينا دعوة حصرية من Bandai Namco لتجربة لعبة Little Nightmares 3 لمدة 30 دقيقة، وهذه هي انطباعاتنا الأولية حول اللعبة :
بدأت تجربتنا بالاختيار بين طور اللعب الفردي و التعاوني مع إمكانية اختيار شخصية من بين الشخصيتين الرئيسيتين : Low وAlone حيث تتميز كل شخصية بمهارات وأدوات مختلفة ، حيث يحمل Low مفكاً لحل الأقفال وفتح الأبواب ، بينما يمتلك Alone قوساً و أسهما تساعده في الوصول إلى الأماكن البعيدة لعبور العقبات .
اللعب الجماعي والتعاوني
تتميز اللعبة بوجود طور اللعب الجماعي الذي أضفى بُعداً جديداً على تجربة اللعب، حيث يمكن للاعب التعاون مع صديق لحل الألغاز والتغلب على العقبات المشتركة ،كانت تجربة اللعب الجماعي استثنائية، إذ أتاحت لنا فرصة التواصل المباشر مع صديقنا مما ساعدنا على التعاون للتغلب على التحديات المختلفة ، و كما ذكرنا كل شخصية لديها مجموعة من الادوات الخاصة التي تجعل من اللعب التعاوني أكثر متعة و تلاحم .
الألغاز والتحديات
ما زالت اللعبة تحتفظ بطابعها الأصلي الذي يعتمد على حل الألغاز واجتياز العقبات بأسلوب تعاوني ، تتنوع الألغاز بين البسيطة و المعقدة ، وتحتاج إلى التفكير في أساليب الاستفادة من الأدوات الخاصة بكل شخصية ، و فعلا استطاعت اللعبة أن تحتفظ بعنصرها الفريد في تقديم الألغاز ، وهو ما يجعلها تجربة فريدة من نوعها مقارنة بألعاب الألغاز الأخرى .
الرسوميات والتصميم البيئي
تميزت الرسوميات بتفاصيل دقيقة وجميلة، حيث كان التصميم البيئي يعكس أجواء الغموض والرعب التي اشتهرت بها السلسلة. كان هناك تباين رائع في الإضاءة والألوان، ما أضاف عمقاً إلى المشاهد وجعل البيئة أكثر حيوية .
عندما يتحرك اللاعب في بعض المناطق، تتوسع الكاميرا بشكل مدروس لتتيح للاعب رؤية أوسع للمكان والاستمتاع بالتفاصيل الفنية الجميلة، مما يعزز من تجربة اللعب البصرية .
لا تزال اللعبة تحافظ على طابعها المميز من الغموض والكآبة المحيطة بالبيئة، مع توجه فني ومرئي جميل جداً يتفوق على ما شاهدناه في الإصدارات السابقة من السلسلة و حتى على ما شاهدناه في العروض. الجودة الرسومية كانت مذهلة حيث شعرنا بجودة الإنتاج منذ اللحظات الأولى للعب و اللعبة كانت مستقرة تماماً دون أية مشاكل تقنية أو أخطاء خلال تجربتنا .
التصميم الصوتي والمؤثرات الصوتية
اللعبة تقدم أداءً صوتياً متقناً مع موسيقى تعزز من توتر اللاعب وقلقه ، فالأصوات والمؤثرات السمعية كانت مصممة بعناية، مع خلفية صوتية متناسقة بشكل سلس مع الأجواء العامة للعبة بداية من الخطوات الدقيقة للشخصيات إلى أصوات الفئران الصغيرة التي تضيف بعداً إضافياً للأجواء الغامضة .
الانيمشن والشخصيات
الحركة و الانيشمن كان سلسا و مميزا حيث لاحظنا أن كل شخصية لها انيمشن يميزها غن الأخرى في الحركة، سواء في المشي أو الركض أو تسلق السلالم كما تمت مزامنة الأصوات مع حركات الشخصيات بشكل ممتاز مما أضاف بعداً واقعياً للتجربة .
بعد تجربة اللعبة لمدة 30 دقيقة زاد حماسنا للإصدار القادم من Little Nightmares و المرتقب صدوره في عام 2025 على أجهزة PlayStation و Xbox للجيلين الحالي و السابق بالإضافة إلى أجهزة الحاسب الشخصي ، اللعبة تعد بتقديم تجربة مليئة بالغموض والإثارة مع تحسينات كبيرة على الرسوميات ، ننتظر بشوق للغوص في ما يطبخه لنا Supermassive Games للتعرف على ما ستحمله لنا النسخة النهائية من هذه المغامرة الواعدة .
