مراجعة Kong Survivor Instinct

نبذة عن اللعبة

Kong Survivor Instinct – Tested on PS5
لعبة Kong Survivor Instinct من تطوير الاستوديو المستقل 7Levels ونشر 4Divinity، وهي لعبة منصات (Platforming) وأكشن–مغامرات ثنائية الأبعاد (2D)، تدور أحداثها في عالم MonsterVerse المليء بالوحوش والأعداء، وذلك بعد أحداث فيلم Godzilla x Kong: The New Empire.
بعد الدمار الكبير الذي لحق بالمدينة، يبدأ الأب رحلة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن ابنته وإنقاذها.

قصة اللعبة
تدور الأحداث حول شخصية “ديفيد“، العامل في منصة نفطية، والذي يجد نفسه في مغامرة داخل مدينة مدمرة عقب أحداث فيلم Godzilla x Kong: The New Empire. ينطلق ديفيد في رحلة بحث عن ابنته “Stacy” ومحاولة إنقاذها، بينما يواجه مخلوقات العمالقة الجديدة (Titans) إلى جانب مجموعة المرتزقة المعروفة باسم The Hyenas بقيادة “Alan Jonah“، الذي يشهد في هذه اللعبة عودته الأولى منذ ظهوره الأخير في فيلم Godzilla: King of the Monsters.
تُعتبر قصة Kong Survivor Instinct ضعيفة وسطحية بعض الشيء، إذ تفتقر إلى الغموض و يسهل توقع الاحداث.

أسلوب اللعب
Platforming
تعتمد لعبة Kong Survivor Instinct بشكل أساسي على الاستكشاف عبر القفز والتسلق واستخدام أدوات متنوعة مثل الخطاف، الصناديق، المفاتيح والأسلحة النارية للتنقل بين المناطق وفتح الأبواب والوصول إلى أماكن جديدة. لكن هذا الأسلوب يتكرر بشكل مبالغ فيه، خاصة مع الاعتماد المستمر على الصناديق والمفاتيح، مما قد يجعل التجربة مملة أحيانًا.
كما يمتلك “ديفيد” جهاز ORCA Σ الذي يتيح له تحديد المسار عبر الخريطة، والتقاط إشارات وأصوات الوحوش التي يمكن استدعاؤها لمساعدته في فتح طرق جديدة. ورغم تركيز اللعبة على الاستكشاف، إلا أنها خطيّة للغاية، ونادرًا ما توفر مسارات جانبية أو أسرارًا خفية.

القتال
يتيح القتال استخدام أسلحة نارية وبيضاء ضد المخلوقات الصغيرة ومجموعة المرتزقة (The Hyenas). يمكن لـ”ديفيد” صد الضربات، تنفيذ الصد المثالي، إمساك العدو للحظة وضربه، التفادي لتجنب الطلقات النارية، وحتى دفع الأعداء من الحواف. لكن القتال يفتقر إلى التطوير مع تقدم اللعبة، إذ يبقى مكررًا، بطيئًا، ويفتقد لعنصر التحدي.

عناصر البقاء
تحتوي اللعبة على عناصر بقاء واضحة، حيث يحتاج اللاعب إلى إدارة موارده بعناية مثل الذخيرة والصحة، وتجنب القتال المباشر للحفاظ على رصاص المسدس، الذي يستخدم أحيانًا لفتح الأقفال والأبواب.

الوحوش العملاقة
ظهور الوحوش العملاقة ومطاردتها للاعب يضيف حماسًا وتشويقًا، لكن اللعبة لا تسمح بمواجهتها بشكل مباشر، وتكتفي بلحظات الهروب منها واستخدام البيئة لإعاقتها. هذا الأمر قد يكون محبطًا للكثير من اللاعبين الذين ينتظرون معارك ملحمية معها.

التوجه الفني
عالم اللعبة
يتميز عالم Kong Survivor Instinct بتفاصيل حيّة وتفاعلية مثل سقوط أسقف المنازل، تصاعد دخان السيارات، دوران مراوح المكيفات، الإضاءات الخافتة، وتساقط أوراق الأشجار وإنعكاس الإضاءة وتفاصيل على الارض والمياه بشكل ملحوظ. كما يجمع بين مناظر طبيعية جميلة وخلّابة وأخرى مدمّرة ومليئة بالخراب، مما يعزز إحساس الخطر المستمر. تتنوع البيئات بشكل ملحوظ بين منازل المواطنين المدمرة والمهجورة، المستشفى، مقر الشرطة، الميناء البحري، مقر المرتزقة، إضافة إلى المخابر.

رسومات اللعبة
تعتمد اللعبة على أسلوب ثنائي الأبعاد (2D) كلاسيكي بلمسة فنية مميزة، حيث جاء الجرافيكس مبهرًا بطابع الكوميك مع تفاصيل واقعية جميلة. يغلب على الأجواء الطابع القاتم، بينما تتميز تصاميم الشخصيات بخطوط واضحة من دون تفاصيل دقيقة للوجوه. أما الوحوش، فجاءت بتصاميم قليلة التفاصيل لكنها تُبرز ضخامتها بشكل لافت.

الأداء التقني
قدمت لعبة Kong Survivor Instinct أداءً تقنياً ثابتاً وسلساً، دون مشاكل في التقطيع أو انخفاض معدل الإطارات، حتى في المشاهد المكثفة المليئة بالانفجارات وانهيار الأرضيات المتكرر، مما يعكس جودة تقنية مرضية وتجربة لعب مستقرة.

الأداء الصوتي
الأداء الصوتي كان ضعيفاً، إذ يفتقر إلى الإحساس والمشاعر اللازمة. حتى الحوارات بين الشخصيات بدت سطحية وخالية من الانفعالات، بالإضافة إلى تكرار بعض الأصوات الخلفية الذي قد يصبح مزعجًا، خصوصًا صوت الغربان.
الموسيقى
الموسيقى في اللعبة أضافت أجواء رائعة، حيث ساعدت على إدخالك في أجواء الأكشن أو الغموض والاستكشاف، وأحيانًا منحت إحساسًا بوجود خطر وشيك.

المزايا
العيوب
الخلاصة
التقييم - 7.5
7.5
قدمت Kong Survivor Instinct تجربة منصات 2D ممتعة بعناصر Metroidvania، تقدم رسومات عالية الجودة، لكنها تعاني من افتقار القصة للتشويق، مع بعض التكرار في عناصر اللعب، لكن ذلك لم يؤثر بشكل سلبي على متعة التجربة بشكل عام.