في خطوة غير معتادة، بدأت Nintendo بتسعير نسختين مختلفتين من جهاز Nintendo Switch 2 في اليابان، مع وجود فارق كبير في السعر بين النسخة اليابانية العادية والنسخة متعددة اللغات، مما أثار تساؤلات حول السبب وراء ذلك.
فرق السعر- ¥20,000 ين ياباني
وفقًا لما رصده مستخدم على منتدى ResetEra، فإن:
- سعر النسخة اليابانية العادية من Switch 2 هو: ¥49,980 ين (حوالي 330 دولار)
- بينما النسخة التي تدعم لغات متعددة يصل سعرها إلى: ¥69,990 ين (حوالي 460 دولار)
أي بفارق يُقارب 20,000 ين (ما يعادل تقريبًا 130 دولار أمريكي)، فقط مقابل دعم لغات إضافية.
الهدف – الحد من التصدير غير القانوني
تبدو هذه الخطوة من Nintendo استراتيجية لمنع إعادة بيع الجهاز خارج اليابان بأسعار أقل من السعر العالمي، حيث يقوم بعض المشترين بشراء النسخة اليابانية وبيعها لاحقًا في الأسواق الأخرى بفارق ربح.
- السعر المنخفض للنسخة اليابانية يشجع على الشراء بكميات كبيرة بغرض التهريب أو البيع في السوق السوداء
- أما رفع سعر النسخة متعددة اللغات فيجعلها أقل جذبًا للمشترين الأجانب، ويُبقي النسخة اليابانية موجهة للسوق المحلي فقط
من المتأثر بهذه السياسة؟
رغم أن الفرق في السعر يبدو كبيرًا، إلا أن:
- معظم اللاعبين اليابانيين سيكتفون بالنسخة المحلية ذات السعر الأقل
- النسخة متعددة اللغات تستهدف الأجانب المقيمين في اليابان أو من يريدون نظامًا أكثر توافقًا مع الألعاب العالمية
وبالتالي، فإن هذا الفارق في السعر سيؤثر فقط على نسبة صغيرة من المشترين.
متى يتوفر الجهاز؟
سيتم إطلاق Nintendo Switch 2 عالميًا يوم 5 يونيو 2025، بالتزامن مع مجموعة من ألعاب الطرف الأول والثالث، إضافة إلى إمكانية ترقية بعض ألعاب Switch الحالية للاستفادة من قدرات الجهاز الجديدة.
مع تسعير نسختين مختلفتين من Switch 2 في اليابان، تُظهر Nintendo تفكيرًا استراتيجيًا لمكافحة التهريب وحماية السوق المحلي. وبينما يبدو فرق السعر كبيرًا، فإنه يحقق هدفًا واضحًا: إبقاء المخزون في اليابان لخدمة المستهلكين الحقيقيين، وليس المضاربين.
