نبذة عن اللعبة

القصة

تبدأ أحداث اللعبة بمعركة أسطورية بين اثنين من أشهر القراصنة في التاريخ: دايفي جونز (شخصية خيالية) واللحية السوداء تيتش (شخصية حقيقية)، و بعد قتال عنيف مع طاقم تيتش وقتل عدد منهم، لكن فجأة تحدث الخيانة! يتآمر طاقمك ضدك ويتم القبض على دايفي، وبعد التعذيب تجد نفسك في مكان غامض يشبه جحيم القراصنة، نحاول الهروب للانتقام من تيتش، لكن المفاجأة تحدث هنا: نكتشف أننا بلا رأس! فجأة نسمع صوتًا بجانبنا، نلتفت لنجد رأسنا المقطوع حيًّا يتحدث معنا، متصلًا بجسد مخلوق يشبه الأخطبوط. وهنا نفهم سر اسم اللعبة Davy X Jones:

• الرأس هو دايفي، يتحدث طوال اللعبة كثيرًا بأسلوب قريب من لعبة High on Life.
• الجسد أشبه بشخصية Groot من Guardians of the Galaxy، وكل ما يقوله كلمة واحدة: “جونز”! طريقة نطق الكلمة تتغير حسب الموقف، وهو ما يجعل التفاعل بينهما ممتع ومثير، ما اثار اهتمامنا بالقصة المميزة.

أسلوب اللعب

اللعبة أكشن شوتر بعالم مفتوح، رغم أن بدايتها بدت خطية نوعًا ما، وحتى العديد من المراحل لاحقًا حافظت على نفس الطابع. خلال أول ساعتين، الانطباع كان جيدًا:

• سلاحان أساسيان: المسدس في يدك اليمنى والخطاف في اليسرى، وهما سلاحا دايفي الشهيرين.
• يمكن استخدام المسدس للرمي العادي أو تحويل الطلقة إلى طلقة مدفعية قوية.
• الخطاف يُستخدم لتقطيع الأعداء أو التشبث بهم.
• هناك زر للتفادي والتصدي المثالي.

لكن بعد مرور ساعتين تبدأ المشاكل بالظهور:
• التكرار الممل في القتال، حيث لا تغيُر في المهارات المكتسبة أسلوب اللعب كثيرًا.
• تنوع الأعداء ضعيف جدًا، لم نواجه سوى 5 أنواع تقريبًا طوال التجربة.
• استجابة متأخرة للأوامر، خاصة عند إطلاق النار، ما يجعل إيقاع اللعبة عشوائيًا أحيانًا سريع وأحيانًا بطيء.
• حركات القتل السينمائية (Finishers) جيدة في البداية، لكنها متكررة بنفس الأنيميشن لكل الأعداء، وبعيدة عن مستوى Glory Kill في DOOM.

التوجه الفني والجرافيكس

من الناحية البصرية، اللعبة مذهلة! تصميم أعماق المحيط جميل ومخيف في آن واحد، يعطي إحساسًا بالرهبة والغموض. الأسلحة مثل الخطاف والمسدس مصممة بإتقان، وأتمنى إضافة سكنات مميزة لهما مستقبلًا.

الجرافيكس على محرك Unreal Engine ممتاز، بتفاصيل دقيقة لكل شيء، لكن المشكلة في تنوع الأعداء:
• معظمهم عبارة عن كومة عظام بعيون!
• أحيانًا تراهم يمشون وأحيانًا يطيرون، لكن لا شيء مختلف فعليًا.
• كان يمكن استغلال بيئة المحيط بشكل أفضل عبر إضافة أعداء من الحياة البحرية: سلطعون، أخطبوط عملاق، حوت، فقمة… بدل هذا التكرار الممل.

التصميم الصوتي

الاداء الصوتي أسطوري خصوصًا لصوت دايفي! ستشعر حرفيًا وكأنهم أحضروا قرصانًا حقيقيًا من القرن الـ15 ليؤدي الدور. صراخه وسط المعارك ينقلك إلى أجواء القراصنة فعليًا ويعطيك دفعة أدرينالين رهيبة.

الموسيقى جيدة لكنها لا تعلق في الذهن. بما أنها لعبة قراصنة، كنت أتمنى إضافة بعض الأغاني البحرية المعروفة، مثل Leave Her Johnny، لأن وجود مثل هذه الأهازيج سيضيف نكهة خاصة للعبة.

الأداء التقني

على بطاقات الفئة المتوسطة مثل GTX 1660 أو RTX 2070، اللعبة تعاني بشدة:
• انهيارات متكررة (Crashes) تظهر معها نافذة خطأ محرك Unreal.
• في إحدى المرات فقدنا ملف الحفظ واضطررنا لإعادة اللعبة من جديد.
• الأداء على 1080p High يمكن أن يصل إلى 60FPS، لكن مع دروبات كثيرة في الفريمات.