نبذة عن اللعبة
Once Upon a Puppet – Tested on PS5
المميزات
+ تدور الاحداث في عالم مسرحي حي حيث نلعب بشخصيتين : نييف (قفاز) و دريف (دمية) تم ربطهما مع بعض على خيوط سحرية و تم نفيهما بعيدًا عن المسرح الرئيسي ، و هنا تنطلق رحلتهما بهدف العودة إلى المسرح ، هي فكرة تبدو مميزة على الورق خاصة بفكرة اللعب بشخصيتين مختلفتين تتحكّم في كل منهما.
+ تقديم شخصية قفاز يتحكم في دمية عبر الخيوط في عالم مسرحي حي هو طرح فني و جديد في نوع البلاتفورم ، كما أن الدمج بين الدراما المسرحية و التحكم في قفاز و دمية يخلق في البداية إحساس بالفضول والتميز.
+ اللعبة تتميز بتصميم فني جذاب مستوحى من المسرح الكلاسيكي فالرسومات جميلة و الخلفيات غنية بالتفاصيل و حتى حركة الدمى واقعية ومنسجمة مع الجو العام للمسرح، مما يعكس جهد كبير من المطورين في الاعتناء بالجانب البصري.
+ كل فصل في اللعبة يتميز بخلفية مسرحية مختلفة (كأنك داخل عرض مسرحي جديد)، وهذا يعطي تنوع بصري جميل ويحافظ على الجمالية رغم بساطة أسلوب اللعب.
+ الموسيقى التصويرية كانت من أبرز عناصر التجربة، حيث تعزز الشعور بالمسرح وتتماشى مع أجواء اللعبة بشكل رائع، وتضيف لمسة سحرية للصورة الكاملة.
العيوب
– رغم الفكرة المثيرة، إلا أن التطبيق في أسلوب اللعب كان مخيب جدا ، حيث يعتمد بشكل شبه كلي على قفز بسيط بين المنصات دون تحديات حقيقية ما يجعل التجربة رتيبة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
– رغم أن اللعبة تصنَّف كلعبة الألغاز أيضا إلا أن الألغاز مخيبة أو تمثل فقط في سحب مجسمات من مكان إلى آخر في معظم الاحيان دون أي عمق أو تفكير و بعضها لا يمكن اعتباره لغزا من الأساس.
– صحيح أن الفكرة العامة كانت جذابة لكن الأحداث التي تبعتها كانت ضعيفة جدا دون لحظات مؤثرة أو حوارات تثير الفضول، بالإضافة إلى غياب التمثيل الصوتي، وهو ما زاد من الملل حيث يتم الاكتفاء بنصوص طويلة وحوارات ركيكة.
– من الناحية التقنية الأداء كان متوسط بشكل عام مع ملاحظة واضحة لهبوط الإطارات في بعض اللحظات.
تتوفر اللعبة يوم 23 مايو 2025 على كل من PlayStation 5, Xbox Series, Nintendo Switch وPC.
الخلاصة
التقييم - 5.5
5.5
حاولت Once Upon a Puppet تقديم فكرة جديدة و مثيرة، و نجحت جزئيا في ذلك من خلال بناء عالم مسرحي بتوجه فني و بصري جذاب و موسيقى متناغمة مع الأجواء، لكنها أغفلت ما دون ذلك. فخلف هذا الستار الساحر تتخفى تجربة لعب سطحية بألغاز رتيبة و قصة تفتقد للروح، فعلى الرغم من أن اللعبة تمتلك هوية تميزها إلا أنها تفتقد للمتعة، ما جعل الملل يغلب على التجربة بسرعة.
